إتقسمتي لعباسية وميدان تحرير
إيه يا مصر هو أنا تايهة ولا انا فين
نص الشعب بيقول صمت
والنص التاني ثوار
نص عايز الاستقرار
ونص خايف لا تكون دمار
دولا ولادك
ودول ولادك
عايشين تحت علم بلادك
ده عايز يبني فيكي
وده يضحي علشان عنيكي
وكلهم عايزين مصلحتك
كلهم خايفين عليكي
ده له رأي وده له رأي
وبتتعدد الاراء
وازاي ولو في قلبي ضي
أبعد عن عقلي السراب
وكله بيقول بكرة جي
لكن مافيش أي عمار
قلت أفكر أنا وأتمني
أحاول أوصل لأي معني
لكن زي ما لسة قايلة
لقيت نفسي ضايعة وتايهة
مابين أراء الثوار
والاغلبية
قلت أفكر من الناحيتين
واحتار القلب والعقل
فقلت أفكر بالاتنين
ألقيت نظرة علي التحرير
شباب حر وإحساس نبيل
حبيت أسمع أرائهم
فقاموا بسرعة متكلمين
دم شهيد راح ولا جاش
وازاي نسيب حقه بلاش
هنا في الميدان ضاع عمره
وهنا هنجيبه بالتاكيد
فرجعت لأيام خمسة وعشرين
أيام ما سال دم الشهيد
دمعت عيني وقلبي ثار
كان إحساسي كانه نار
بصوا ليا الثوار
قالوا اهو سبب وجود الملايين
هنا في ميدان التحرير
فقلت ألقي نظرة هناك
علي الاغلبية الصامتة كمان
في العباسية بيأيدوا
الجنزوري ومعاه مشير
سألت ليه واقفين هنا
وانفصلتوا عن التحرير
قالوا اللي هناك دول أهلنا
لكن إختلفنا في التفكير
والشهيد كان أخ لينا
رفض إنه يعيش ذليل
بس عايزين ندي فرصة
عشان نلاحظ التغيير
ومينفعش ثورة ثورة
ونفضل قاعدين في التحرير
وتدخل بينا البلطجية
تولع ما بين اخ وأخوه
ونبقي أعداء في ثانيتين
وكمان نروح عند الشرطة
ونفتح فرصة للي عايزين
يولعوها ويخربوها
وساعتها نفضل مش فاهمين
عقلبي أتحرك هنا واتكلم
قال للرأي ده انا مسلم
ولقيت فجاة انا نفسي
بتعارض ويا قلبي والتفكير
من غير عقلي هيموت قلبي
ومن غير قلبي هيموت الضمير
فياريت نتوحد وبسرعة