لو لم نكن نهتم بالماضي

لما كنا نشتري الصحف في كل صباح

لنعلم ما حدث أمس

..

ليس العذاب يا أصدقائي

هذا الفراق

إنما العذاب ان نلتقي يوماً

كما الغرباء

افعل الخطأ فلم يعد احد يفهم الصواب!

إذا كنت تهتم بآراء الآخرين وتهتم لأرائهم وتسعي جاهداً لرضاهم

إفعل الخطأ فقد أصيبوا بمرضٍ أعماهم عن رؤية الصواب...

مرضٌ خطير فيروسه سريع الانتشار ومدمر لكل أجهزة التسامح والإنسانية

ويقلل من القدرة علي رؤية محاسن النية إنه مرض"سوء الظن وعدم إلتماس الاعذار".

أصبح الجميع مرضي له او بالاصح المعظم فلن أُسيء الظن بهم أنا أيضاً

وكغيره من الأمراض له تشخيص وله عدوي وعلاج أيضاً ولنعرف أولاً ماهو هذا المرض:"لكل موقف أو فعل أو قول رؤيتان إحداهما تسيرُ في الاتجاه الإيجابي والاخري في الاتجاه السلبي.,والمرض الذي أُحدثكم عنه يعمي العين والقلب والعقل عن رؤية الاتجاه الايجابي ليروا فقط الاتجاه السلبي..".

ولهذا المرض طرق عدوي متعددة :.

فقد يكون عن طريق الاختلاط باصحاب النواياه السيئة فنظن بأن الجميع مثلهم ونفقد الثقة بالناس.او من المرور بتجربة سيئة أفقدتنا نظرتنا الإيجابية,او الترعرع في اسرة كثيرة الشك والتخوف من الناس وما إلي غير ذلك...

فأصبح هذا المرض من أخطر أمراض هذا العصر وخلافاً عن تفريقه بين الزوجين بسبب زرع الشك ومقارنة التعاملات مع الغير يتحول ذلك لسوء ظن داخلي ومن ثم يُترجم في كلام واسلوب يدمر العلاقة الزوجية.او تفريقه ايضا بين الاصدقاء والعائلة وحتي بلاد بأكملها ,فهو يدمر أيضاً النواحي الاجتماعية فتصبح مقولة حرص ولا تخون مقولة اخري وهي خون ولا تحرص ,بل والنفسية ايضا فنشعر دائما بعدم امان وبانه لا يوجد من يمكننا الوثوق به فحن نظن بالجميع سوء فلا نري منهم اي شيء جيد, والدينية فنتكلم بالسوء عن الجميع او نحكم بالسوء عليهم ونجني الكثير من الذنوب دون أي داعي.

ومن أكثر الأفكار الناتجة عن هذا المرض:.

عندما نري شاباً وفتاة أثناء سيرهما معاً فأول ما يفكر به البعض هو انهما علي علاقة بل ويطلقوا العنان لخيالهم ليكّون قصة كاملة عنهما دون اي سابق معرفة بهما..والبعض الآخر يلقي بعض الكلمات الجارحة علي مسامعهم وبالتدريج يتحول الأمر من تصادم بالافكار الي تصادم بالكلمات الي تصادم بالأيدي وقد يتأذي أحد..والقلة هم من يفكروا في أنهم إخوة أو أنه عمها أو خالها..القلة هذه إن وجدت في الأصل.

ولننتقل لفكرة أخري..

الكثير من هؤلاء المرضي يحكمون علي الغير من ملابسهم فقط  دون أي تعامل معهم أو معرفة لشخصيتهم وأخلاقهم ولا يسلم منهم أي أحد سواء ارتدي ملابس ضيقة او ملابس محتشمة  وسأوضح ذلك فيما يلي:.

فعند رؤيتهم لأي فتاة في ملابس ضيقة يقولون عنها الكثير والكثير كقولهم

أنها غير محتشمة وأنها سلعة رخيصة تعرض نفسها فلا داعي لاحترامها

او أنها لم تجد من يُربيها .او او او والبعض يفكر في هذه الأفكار بصوت عالي فيجرح مشاعر من امامه 

وفكرة أن هذه الملابس لديها منذ أعوامٍ مضت وترتديها لعدم قدرتها علي شراء غيرها..وعند سماعها لمثل أفكارهم المدمرة للمشاعر تعود كل يومٍ إلي المنزل باكية نادمة علي حالها تتمني بألا تخرج من جديد او تنام ولا تري فجر اليوم التالي..بالطبع لن يفكر أحد في ذلك فتلك فكرة ساذجة جدا ومستبعدة أيضاً بالنسبة لهم.

وإن تجاهلنا هذا المشهد لنذهب لغيره..فحتي من يرتدون اللباس الشرعي المحتشم أصابهم سوء الظن بسهامه.فبعدما كنا نقول :"ما شاء الله وليزيدها الله إيماناً".أصبحنا نقول :"لا يخدعنك مظهرهافقدتكون كذا وكذا وكذا..".

بل ومن يقومون بمساعدة الغير نظن أنهم يفعلون هذا للتباهي والتفاخر بما لديهم من أموال لا اكثر.

فنقول علي من يفعل الخير ظاهراً لماذا لا يفعل ذلك سراً

وعلي من يفعل الخير سراً نقول لم نره يوماً يصنع خيرا لله ما أبخله

ونسوا بأن هناك من يفعل الخير سرا وعلانية وأن هناك بعض المساعدات لا تحتمل الانتظار لكي تكون سرا..من المؤكد أنهم يفكرون كذلك لأنهم لو في مثل هذا الموقف سيفعلون ما فكروا فيه..فتلك هي عقولهم المريضة كقلوبهم تماماً.

يا الله ما هذه الحالة التي وصل إليها الكثير منا..نعم هناك من تلبس ضيقاً للفت الإنتباه واعجاباً بجمالها ونست بأن جمالها يزيد بقليلٍ من حمرة الخجل مع تبيض للقلب وعيون مكحلة بغض البصر وشفايف تنطق بالكلام الطيب مع ملابس محتشمة وحجاب ساتر تكون ملكة جمال وانها ايضا كالحلوي كلما كانت مصونة ومحفوظة كلما كانت مرغوبة..وهناك ايضا من تلبس الحجاب او النقاب وهي لا تستحقه وتسيء له..وهناك من تسير مع شاب لانها علي علاقة معه ونسيت بانه لو يستحق لما رضي لها ذلك وهناك أيضاً من يقوم بالمساعدة ليفتخر بما لديه.

ولكن كل هذه الحالات شاذة عن القاعدة وإن كثرت فيجب أن تظل القاعدة كما هي.

ومن ثم نعود ونشتكي من قسوة الحياة ونحن أساس تلك القسوة والمبدعون في فنونها بل ونحول حياتنا بأيدينا إلي جحيم فكما قلت مسبقا نظل في وضع دائم من القلق والشك وعدم الأمان تجاه الجميع فنصبح بلا اصدقاء وان كان لدينا البعض لا نشعر معهم بالامان فشبح سوء الظن يخيم علي كل افكارنا حتي تفكيرنا عن المقربين لنا فتصبح عدسة أعيننا سوداء تماماً ولا نري النور وإن كان امامنا.

فيجب ان تبقي نظرتنا ايجابية وان كان الوضع سلبياً وان يبقي الظن حسناً وان كان البعض يستحق السيء.

أحيانا نكون ضحايا لمرضي هذا المرض وأحيانا اخري نكون نحن المرضي والمشكلة تكمن في أننا نلاحظه جيداً في الحالة الاولي وننكره تماماً في الحالة الثانية .لذلك قد يكون المريض أنت عزيزي القاريء أو أنتِ عزيزتي القارئة

أو حتي أنا...

فلماذا لا نسرع في معالجة أنفسنا من هذا المرض ونحصنها من فيروساته ليعود بصرنا من جديد ولنفكر مليّا ماذا سنخسر إن توقعنا الخير في الجميع ونظرنا بنظرة إيجابية هل سنخسر شيئا؟! بالعكس سنكسب اشياء .

سيظن البعض بانه سيخسر لانه يعلم بان هناك الكثير ممن لا يستحقون الثقة وحسن الظن واننا لن نستطيع التفريق بينهم وبين غيرهم ولكن عزيزي القاريء أظن انهم هم من سيخسرون وليس انت ومن ضمن ما سيخسرونه هو إنسان رائع مثلك.

اما أنت عزيزي القاريء فستكسب راحة البال والطمأنينة وثقة وحب الكثير والاهم رضا الله فحسن الظن من الإيمان كما قال ابن حيان

"التجسس من شعب النفاق وحسن الظن من شعب الايمان".

وإليكم دواء هذا المرض

معلقتين من التسامح والحب في الصباح

معلقة ابتسام اثناء اليوم

معلقتي تأنٍ في التفكير خصوصا إن كان يتعلق بالغير

التماس الاعذار والاستماع الي محاسن الكلام الذي يُلقي علينا ونري جمال الناس لتشع قلوبنا بجمالها الخاص

وكوب من محاسبة النفس مع قراءة قدر المستطاع من القرآن قبل النوم

وبالشفاء

وفي النهاية:ز افعل الصواب فليس هناك من لا يفهمه بل هناك من لا يفعله ويتجاهله

كن رائعاً واحسن الظن بالله.وبالناس.تكسب حب الله والناس

علي المينا

 

علي المينا يا سطي علي المينا

هركب وهسافر بسفينة

مش هخشي الموج ولا عتاده

ده البحر وفي وإيده أمينة

وعلي المينا يا سطي

 

 

أنا كنت في يوم زمان بحار

حامل اسرار

محبوس..متقيد..متقاعد

خلف الاسوار

اسوار العقل المتضارب

وكأنه ما بين جنة ونار

علي المينا هركب ولا هرسي

غير لما اقتنع بالمرسي

وإن طالت رحلتي مش هنسي

اني وعدت مكنش حزينة

وعلي المينا يا سطي علي المينا

 

 

علي المينا شراعي راح يُسدل

ويرفرف ويقول انا هنا

مش هرجع ولا يوم هتراجع

ولا هنزل من دي سفينة

إلا لما تتحطم و اموت

او اعدي بيها البحر وافوت

وفي الحالتين انا مش مغلوب

ده انا ريس مركبي يا اخينا

علي المينا ياسطي علي المينا

صبراً يا قلبي الحزين

 

صبراً يا قلبي الحزين

ليس الهوي هم السنين

 

والاصدقاء...

بعد يعقبه لقاء

وقرب يعقبه فراق

ويوماً غدر

ويوماً ظلم

ويوم فرح ووفاء

 

صبراً يا قلبي الحزين

فالحزن ليسَ قائماً

والفرحة قد تأتي في حين

سأظلُ أحبك

سأظل أحبك...

ليس عقاباً أن أعيش في سجن هواك

بل العقاب أن أعيش بدون

فأنت عازف سيمفونية الحياة

ولا يوجد سبب آخر أعيش لأجله

 

سأظل أحبك...

فأنت أغلي من أن تُنتسي

وأغلي من ان يُحكي عنك يوماً

الحلم عند الاستيقاظ يُنتسي

والواقع هو من يبقي دوماً

وحبك لم يكن يا حبيبي حلمي

إنه واقعي

وسيبقي دهراً ودهراً

 

سأظل أحبك...

وإن أُغلقت أمامنا كل الأبواب

فإني لم أحبك لسبب

ولن أنساك لأسباب

لست الأهم

لست الاهم

بل انت فقط مهم

ولكن قلبي لك حن

 

 

 

أنا هنا فقط لأداوي جرح قلبك من سكات

واعيد ترجمة الكتاب

ولأذيح عنك الهم

 

 

ليس حباً بل عطفاً

او صداقة او مجاملة

او براءة

لستُ أعلم

ولكنني هنا

حتي اساعدك في استعادة البطاقة

لست انا

 

لستُ أنا

بعدتُ عنك وبقربي منك

لا أعلم من "أنا"

 

حتي بقربك كنت أيضاً غريبةٍ واتسائل من "أنا"

 

لستُ أنا

 

بحاجة إلي من يُعيد لي بطاقتي

ويُعرفني من "أنا"

من أنا

 

بطاقتي..وهويتي

وبدايتي

وحكايتي

 

ولأنتظر نهايتي

كما أنا

 

كما"انا"

ما زلت لا اعلم...

ما زلتُ لا أعلم...

لماذا أشعر بتلك القشعريرة عندما أفكر بك

وأشعر كأني قطعة جمرٍ تداعبها نسماتٌ

غاية في البرودة

وكأن مجرد التفكير فيك

لغزٌ صعبٌ وأعجوبة

 

وسعادتي في عذابي بحبك

وليس في ان أنساك لأعيش حياتي مسرورة

مسرورةٌ؟!

 

عذراً عذراً

فأنا لا اعلم معني للسعادة والسرور

وانت لست في حياتي

وانا في حياتك غير موجودة

بدونك ما أعيشه ليست حياة

بل اكبر أكذوبة

 

 

 

يأ أيتها الذكريات العاصفة

لن تذهبي

فإنكِ بسجنِ عقلي مسجونة

وأنا السجان والمسجون فيكِ

وأنا البعيدة والمقتربة منكِ

لن تذهبي

فأنا لسجنك معذورة

 

 

 

وما زلت لا أعلم...

ما الذي يُبكيني ويُضحكني في آن

ولماذا أشعرُ بالقسوةِ في قصرٍ من الحنان

ولماذا أُطلق كثيراً لخيالي العنان

وأراك وانت بقربي

وقد تحطمت كل الحواجز

والقوانين

والجسور

وأصبح من حقي العبور

ولا أعلم في تلك اللحظة إن كنتُ علي قيد الحياة

أو كنت تحت الأرضِ معتقلة ومحتجزة

أو حتي كنت مقتولة

 

 

ما زلت لا اعلم...

لما أنت وأنت فقط

تُخرجني من ثوبِ التفكير وتجعلني أصير مجنونة

وبدونك يا حبيبي سوف أبقي في هذا الثوبِ

مدفونة..مدفونة

متخفية...

 

متخفية...

تحدثت إليه متخفية

لا أعلم لماذا

ولكن كيف أجده واهرب منه

او أُظهر أني مُعادية

 

 

 

 

 

متخفية...

سمعت منه كلام

أخمد في قلبي السلام

واشعل به أمواج الحب العاتية

 

 

 

متخفية...لوّنتُ كلامي وكأني لستُ أنا

يسأل عن حالي

فاطمئنه بأني علي ما يرام

 

قد نسيته وعشتُ كباقي الانام

وأقول ذلك حتي ينساني ولا يحبس نفسه في ذلك الظلام

ودموعٌ في عيني تترقرق حتي تحتضر

واشعر فجأة بانتهاء العالم وكأني في جزيرة نائية

 

متخفية..أردت ان أعرف عنه المزيد والمزيد

ولكن سؤال سيفضحني ويظهر به الحنين

ويُعلمه من أنا

وكم كنت أريد ان أقول واخبره بأنني هي

وبعد ذلك

متخفية...

ذهبتُ إلي أحلامي باكية

إنها أنا...

إنه القدر..يأبي ويرفض الالتئام

لجروحٍ آلامها الزمان

يجعلنا فقط

نمضي بالصدف في نفس المكان

نسمع كلام

يُعيد ذكريات الماضي

وقت ما اصدر القاضي

علي حبنا حكم الاعدام

 

 

 

إنه القلب...يأبي ويرفض من جديد

أن يعشق غيرك يا حبيب

أو لو كان الزمان يعود

لهربنا إلي زمانٍ بعيد

كنا في نعيم أو جحيم

كنا في قصرٍ

او في قفص من حديد

كنا سنكون معاً

ويبقي الحب يُنعِش الدمَ في الوريد

 

 

إنه الأمل...يأبي ويرفض الخضوع

ولكن الخوف له قيود

إن كان للحب ألم

فليس لي حق الندم

ولا أن تذرف عيوني دموع

 

 

 

إنها الحياة...صيفٌ بعده خريف

ربيعٌ قبله شتاء

روعة منظر بديع

تحول لقبح ساد الارجاء

 

 

إنها أنا...

من كانت علي خطأ وصواب

من كانت تعرف الجواب

وتلتزم الكتمان

من كانت تعرف معني الكلام

وتزينه

حتي يصير جميل

وتتجاهل بعضه

حتي لا تفهم مغزاه الاليم

 

 

إنها أنا...

الآن في سجنِ الفضول

وكأن المسرحية انتهت

وهمت الستارة بالسدول

وفجأة ظهر الممثلون

لتحية جميع الحضور

ولكن أين البطل؟!

قد ضيعته

او ضاع بقصد

ولم تقع عليه العيون

أين البطل؟!

أين البطل؟!

عشان بريء

مش عشان قلبي البريء

هفضل أضيع وسط الطريق

 

هفضل انادي وسط الأعادي

واضحك وجوايا حريق

 

 

أنا مش عشان ضميري حيّ

يفضل طريقي رايح جاي

ولا ينتهي

ولا عمره يلقي السبيل

 

 

 

ده انا عشان قلبي بريء

وفكري رقيق

وبحب مليون ألف حاجة

ومليون منهم ميستهلوش...أو كلهم

آسفة جداً مأقصدش حاجة

لكن الطيبة والبراءة

والحب اللي من غير بطاقة

إيه ذنبهم؟!

 

تفتكروا أصدق اللي قالوه

وأعيدوا من تاني جوايا

وأقنع نفسي

آه أقنعها

وتبقي دي بداية النهاية

 

 

طب اسمعوا اللي قالوه:.

 

قالوا أني صفات مدفونة

مش موجودة

ومش هتكون

وإن الزمن دلوقتي خلاص

ماشي في طريقه المجهول

شايف كل اللي بيحصله

من غير عيون

يعني من الآخر كده

كله ضحك علي الدقون

 

 

بصوا بقي:...

أنا عمري ما حسيت بالهنا

غير وأنا "أنا"

 

آه اتجرحت

آه اتظلمت

آه مليت عيوني دموع

وحسيت أيام كتير بالجوع

جوع للضحكة

جوع للحب

جوع للقلب الحنون

جوع للصدق وللضمير

جوع لكل اللي بيهون

لكن عارفين..أنا مش موجوع

عشان عارفة إني حق

والحق مش دايماً مقبول

وعشان كده وبساطة

أنا كنت وما زلت وسابقي كمان انا

 

وعشان كده وبساطة

هفضل في بيتي الحنون

بيت"البراءة"

وصية علي قيد الحياة

..

"قد يتوقف يوماً قلبي عن ضخ الدم ليقول لجسدي "ارتاح الي الايد" ويقول للعالم انه قد حان وقت رحيلي...

 

وحده الله يعلم متي سيكون ذلك

لعله قريب

أو بعيد

لا أعلم

ولكن إلي ذلك الحين أرجو أن ابقي كذكري طيبة في قلب كل من عرفني

 

 

واتمني بعض الاشياء لكثيرٍ ممن عرفتهم في حياتي

علي سبيل المثال

 

"اصدقائي":.هؤلاء الغرباء الذين احتلوا القلب اكثر من الاخوة والذين كانوا يضيفون السكر الي الحياة والالوان الي اللوحة الصماء والصوت الي لحن الحزن الصامت

 

 

رغم اني لم اكن اقص عليهم ما يزعجني او يغير الوان حياتي الي الابيض والاسود

ولكن بدون فعل ذلك هم بلسم شفاء بجانبي وان لم يكونوا قريبين

 

لو كان بيدي لبقيت كل لحظات عمري معكم

ولما افترقت عنكم ابداً

 

ولكنه ليس بيدي

 

اسفة علي كل لحظة احتاجني احدُ منكم ولم يجدني..

اسفة علي كل دمعة نزلت من عين إحداكم ولم اكن موجودة لامسحها

اسفة علي كل فرحة لم استطع المشاركة بها

 

 

اما انتم فانا اعلم باني دائما في بالكم وهذا يُريحني

 

هههههه اتذكر بانه منذ ايام قليلة كنتم تريدون ان نقسم جميعاً قسم صداقة يبقي ذكري وعهد بيننا علي مر الزمان ولكن كنتم لم ترتبوا بعد منطوق القسم

وامتنعت انا عن التعليق علي هذا الامر

وان تم وانا ما زلت معكم

فعذراً..لن اقسم

فانا لا اعد بما لست متيقنة من حدوثه

لا اعلم اذا كنت سابقي معكم

ولكن انتم ستبقون

 

اتمني لكم جميعاً يا اصدقائي حياة طيبة كريمة

اتمني لاصدقائي أن يصلوا الي مبتغاهم

وان يسعدهم الله في حياتهم الاجتماعية والعلمية

 

و لتعلموا جيداً أن نجاحكم سيُسعدني

 

لذا..أسعدوني.

 

 

"اختي":.

هي حياتي

شمس  تنير المنزل كل صباح بل وبالمساء ايضاً

نبض وبسمة ورقة وهمسة

وبراءة وحب وحنان

 

ههههه احياناً اشعر بانها أمٌ صغيرة

احم احم..لن ازيد في الحديث عنها حتي لا أبدا بالغير منها في كتاباتي ^_^

 

ولكني حقاً احبها وان كنت لا أُظهِر ذلك كثيراً

 

ولكن أتمني أن يعرف والديّ كيفية معاملتها جيداً

أعلم بانهم ليسوا مقصرين

ولكن مبالغين في الخوف

 

فلا معني للحياة بدون بعض الحرية وبعض التجاري

لآ أريدها ان تبقي حبيسة إلي الابد

او أن تبقي تفعل ما يطلبه الجميع منها..

أريدها أن تصبح ما تريد وليرزقها الله الذرية الصالحة بعد الانتهاء من دراستها بنجاح او قبلها كما هو مقدر لها .

 

 

"ابي..أمي":.

نبض اشواق الحنين فوق اهداب الفرح

يالهم من خير عون

ولكن منهم قلبي جُرِح

 

أتمني ان فقدهما لي يُفسح المجال لتفكير سليم وتعامل صحيح وتصرف منطقي ليس في شاني انا هذه المرة

ولكن في شأن من أجدها دائماً كالملاك

وبريئة كالاطفال

في شأن اختي الحبيبة

 

 

سأكف عن الكتابة الآن فلن اكون متعبة حتي بعد الفراق

أرجو لكم جميعاً حياة طيبة

 

التوقيع:.قلب ما زال معكم

New drawing"i'm not here"

love for all "new drawing"

رسمة بنت بالفحم

تائهة في دنيا بلا معاني

ليس كل ما نرا حقيقة ولكن ما نشعر به في الغالب"..."

ساعات

ساعات بنحس إننا مظلومين

 

عشان ظلمنا في يوم وماحسبناش نفسنا

 

ساعات بنحس إننا مجروحين

 

يمكن جرحنا في يوم وده ميرضيش ربنا

 

 

 

ساعات إنت

وساعات انا

الحزن مالينا سنين طوال

 

 

وساعات كل اللي حولينا هنا

ومش حاسين غير بالنار

 

 

ساعات وساعات وبتعدّي

ولا بتقف في أي مكان

 

 

وساعات الدنيا بتهدّي

وبتعيشنا في الاحلام

 

 

وساعات أحنا عشان ننسي

بنعيّش غيرنا في الأوهام

 

وساعات هما عشان ينسوا

بيخدعونا بأحلي كلام

 

 

ساعات بتمر بالطول والعرض

وإنت بين السما والأرض

 

 

أوقات هادية

وأوقات صعبة

وأوقات جدّ

ومش لعبة

وأوقات توقفك علي الحد

وتسمع كلمة مش حلوة

 

لا في ساعة شبه غيرها

ولا في يوم شبه غيره

ولا أنا ولا انت ولا هو

عاش قدر كان لغيره

 

ساعات تترمي جمب رصيف

مستني حد يديك رغيف

خايف تعدي البر التاني

تلاقي الربيع بقي خريف

 

ساعات نفتكر ساعات ننسي

ساعات نحِنّ ساعات نقسي

ساعات العيون تتملي دموع

وناس بالقلوب حاسة

 

 

وعشان في يوم تشوف النور

ساعات لازم تكون أعمي

أول تجربة بالالوان المائية

مش مفهومة

احم احم بتمني قبل ما اي حد يقرا

يعتبر ان الكلام اللي بدايته العلامة دي * مجموعة اطفال هي اللي بتتكلم

والكلام اللي ما بين علامة تنصيص"" هي الشخصية الاساسية وهي بنت في مقتبل العمر

 والكلام اللي بدايته شرطة - ده كله البنت ومجموعة 

عاشق ومعشوقة_

قاتل ومقتولة

وعيل صُغيّر وحنين

أمه ضربته بالطوبة

"فاهمين حاجة؟"

إلأ إلأ*

"سامعين حاجة"

إلأ إلأ*

"طب ليه مش فاهمين"

علشان مش عارفين*

"وليه مش عارفين"

إنتي تبقي مين؟*

أنا أبقي أنا ومش أنا وكأني حد تاني"

 فلسفتي غير هيجل وأرسطو

"فلسفةُ الايامِ

وبعدين*

ولا قبلين"

علي شط البحر كنت ماشية

بتمني يرجع زماني

البحر كان هايج أوي

من غضبه عماني

وشوفت بنت بتغرق في الماية

فجريت ولا رجعت تاني

وقبل ما تقولوا حاجة ليا

أو تلوموني علي أفعالي

أصل أنا مكنتش هقدر أنقذها

"ولا كان هيفيدها حناني

كان يكفيكي شرف المحاولة..إنتي شخص أناني*

"وكان إيه هايفديني لو الماية راحت أخداني"

إنتي أناني*

"لا مش أناني"

ضيعتي حياة*

ما حياتي عشاني"

ليه أضحي بيها وانا لسة معيشتش أيامي

بس خلاص هكلمكم الرواية

"علشان تعرفوا أصل الحكاية

بس أنتي*

وتكملي ليه؟

وتضيعي وقتك

يا سعادة البية

هربت بسرعة وقلت نجيت"

قلت أدور علي طريق البيت

عايزة أروح وأنسي الموقف

بس لقيتني لطريقي ضليّت

وفضلت أسأل نفسي كتير

الطريق إتغيّر ولا أنا نسيت

مكنش الشط هو طوق النجاة

ولا كان هروبي منه ليا الحياة

زي ما البت كانت في البحر

أنا كمان كنت علي البر

محتاجة اللي يساعدني

وميكنش معايا أناني

تصرفي مع اللي حصل

عمره ما كان نجّاني

تصرفي مع اللي حصل

هو ده اللي أذّاني

سبت البنت تغرق

وسديت عن صراخها وداني

وعرفت إحساسها لمّا

كنت بين آلامي

لا في بُعدي كان الحل

ولا جُبني كان الهنا

سبت البنت تغرق

"والبنت كانت أنا