فقط لاجلك

فقط لأجلِك

سوف أُزيل أشواك الحزنِ الأليم

 

فقط لأجلِك

سوف أفتح باب قلبي من جديد

وليداعبه رقة هواءِ الحبِ والنسيم

 

فقط لأجلِك

سأبتسم دائماً لأراك سعيد

وأقطف زهرات البنفسج من البستان الجميل

وأصنع تاجاً من ورودِ أحلي المزاهير

 

فقط لأجلِك

سوف يموت الشتاء

ويطول الربيع

ما زلتُ أنتظر

 

ما زلتُ أنتظر

ولا أمِلُ الانتظار

 

أصبحتُ أحتضر

جرفني إعصار

 

ما زلتُ أقرأ رسائلك

نعم أقرائها بإستمرار

 

ذهبتَ في طريقٍ معاكِس

وقد دهسني القطار

 

تفرقنا وبعدنا

وأصبح بيننا جدار

 

جدار البعدِ

جدار الندمِ

وكأننا في حصار

 

أحياناً أسأل نفسي عن سبب كل ما صار

لماذا لم أصمد

لماذا لم أتحمل الاخطار

 

فتجاوبني نفسي قائلة

بلهجة تلفتُ الأنظار

 

"إن الحب كدوامةٍ مليئة بالأسرار

ومن يريد النجاة عليه بالإبحار

وكان علي المحاولة والتمسك بلإصرار

لا الخوف والبعد وتقديم الأعذار"

 

فما كانت النتيجة سوي

أنني سببت لحبي الانهيار

صهيبة فاروق

 صهيبة

اسمي:مولودة

وعايشة بأعجوبة

وكأني كان نفسي أعيش

في بلد مش موجودة

سني:لسة صغير

في حدود السنة اولي

وحكياتي عبارة عن:.

مرص بيقتل فيا

وكان الجرح ليا

ومع ذلك عل وشي

الضحكة مرسومة

يمكن في ثقب في قلبي

لكن بحب بجد

وعاشن نفسي أعيش

هدعي وأقول يارب

ليا ولكل واحد

بضّيع منه الطفولة

وبعد ما اقول يارب

هستني اي قلب

يدعيلي ويساعدني

وانا هبقي مبسوطة

وعشان خاطر طفولتي بضيع مع المرض

هعيشها ولو حتي ملقيتش لسة حل

مانا عارفة ولاد بلدي

مش هيسيبوني في مرضي

اصل ولاد بلدي

عارفين معني الرجولة

في شعاع النور هتعلق

ومش هضحي بالامل

واليأس جوه مني

هحدفه بألف طوبة

مش عشان

مش عشان قلبي حنّ

مش عشان قلبي داب

يبقي حبك ليا سم

ويموتني من العذاب

لماذا؟!!!؟

لماذا أصبحت دموعي ناراً

تحترقُ في عيناي

 

لا أستطيعُ الصراخَ

لا أستطيعُ البُكاءَ

 

 

أعمت دموعي عيني

فلا أري الفرح

 

كجواهرِ اللؤلؤ الثمين

يتناثر لقلبٍ قد جُرِح

 

قد أصبح الحزنُ لي بيتاً

صنعته بيداي

 

وأصبحت دقاتُ قلبي تضارب

وكأني أُفارق الحياة

 

وبسماتي المُزيفةِ

تحجِبُ عن الغيرِ الدمعات

 

 

لماذا أشعرُ بأني في حاجة إليك

ولا أستطيع قولها

 

أو أشعر بأنانية في الطلبِ

فأتحاشي ذِكرُها

 

أنا أيضاً أشعرُ ببعدٍ لا يُطاق

وكأني في بُعدي عنك

بعيدة عن الحياة

 

وكأني أغرقُ في بحرٍ

وبعيدة عن طوقِ النجاة

 

ليس هذا البُعدُ ببعدِ مسافات

 بل بُعد إحساس يملأه الآلام

 

أصبحتُ عمياء عن السعادة

خرساء عن الكلام

ضائعة وسط الزحام

صماءُ عن الإشادة

بالحبِ بين الأنام

 

 

مشلولة عن الكتابة

عاجزة عن الحراك

سأتقرب بالعبادة

فساعدني يا الله

تصارع للحرية

كم اتمني الحرية

أنظر نظرة من حوليا

أري فيها العالم حولي

وأرسم أحلاماً وردية

نارٌ داخل القلب إشتعلت

أذرف دمعي كي أُطفِئه

وأحياناً للنار أُسلِم

والنار في قلبي تأكله

وأحياناً أخري أنفعلُ

فلا أجد ما أفعله

عالم أخر من حولي

ما زلت لا أعلمه

عالم أخر من حولي

أطلب أن أسمع قصصه

ولكن طلبي مرفوضٌ

من قبل أن يُسمع نصه

وأنا حقاً أملكُ جبروتً

جبروتٌ يقدر ينصرني

ولكن في نصرتي عصيانٌ

وللعصيان ضميري يهزمني

هكذا ساعيش..

 

هكذا سوف أعيش

 

بين حبك

 

وبين الجحيم

 

هكذا سوف تُحلِقُ أحلامي

 

فوق رقة هواء النسيم

 

هكذا أنا...

 

أعشق الحنين لك

 

ولكن هيهات

 

لا أنطق بكلمة عشق

 

لا ولا انطق سوي بالسؤال

 

عن حالك

 

عن حال حياتك

 

وعن كيف تسيرُ الايام

 

فحقي ليس في أكثر من ذلك

 

وأكثر من ذلك عندي احلام

عصافيرُ الفرحِ

 

عصافير الدنيا تزغرد

فوق أغصان الشجر

 

 

أشاهدها من بيتي الصغير

وأنا ألون علي جدرانٍ من حجر

 

فأنا في بيتي سجينة

وهي الكون لها وطن

 

انا ساكنة أكتفي بالمشاهدة

وهي طاقتها كالشرر

 

صبراً يا عصفور قلبي

فليس بيدنا تغييرُ القدر

 

ولتصبر صبراً جميلاً

فإن الصبرَ مفتاحُ الفرج

 

فيوماً سيكون لك الحرية

وقتها ستغرد ولا حرج

 

فوقتها سيملأ قلبنا الفرح

ويكون الحزن منه قد خرج