كم ضاق علي ظلام الايام
كضيق جُدارن البيت علي صاحبه
وخرج الكاذب مُرتدي قناع
للغدر صديق والنفاق صاحبه
وأصبح المسكين غريب ضعيف
وعلي الشطوط دُمرت مركبه
وقُتلت البراءةبيدِ الايام
بين الكذب والنفاق وحاسده
فتاة خجولة تستحي الكلام
فتجد نفسها بين الغمام
واُخري تضيئ شموع الحب
وتنتظر الحبيب حتي المغربُ
مغرب يوم سعيد قريب
وتطول الايام وتطول السنين
ولايأتي ذلك المغرب الحزين
تبكي تحترق تطلب متمنية
بان ياتي ذلك الموعدُ
وتقول ان كانت لي حياة ثانية
فسأبقي انتظر ذلك المغربُ
وأخر محطم بسكين أليم
يبقي ليذكر ذكريات الحنين
يظهر القوة والكبرياء
وبين ضلوعه تحطم فؤاد
بيد حبيبه
بيد صاحبه
وأبقي انا بين ذلك وذا
أبكي احس أكتب كلام
قلبي منتظر لفجر جديد
ولكن اخشي ان يكون كالمغربُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق