_ما هذا يا ولدي؟!
*أأحلامٌ كانت تؤرقني
_لكن قد طالَ بكَ الأمدُ
* لا تخشَ لا خوف يا أبتي
لا بأس ببعضِ الضوضاء
عندما يُطفي النورُ عن قلبي
_بل أخشي صمتكَ والعجبُ
من مرضٍ يعقبه مرضي
..أمازال الحب يُتعبِكَ؟
*ليته كان يا أبتي
قد ضِعتُ وضيّعتُ الحبَ
وأضعتُ مُفتاحَ البِشرِ
أغلقتُ مصابيْحَ الغرفة
أشعلتُ أنوار الحِقدِ
خبّأْتُ النورَ في تشرينِ
وأضعت الشمسَ في الأفقِ
وأبعدت القمرَ عن الليلِ
_ما بالكَ تهذي يا ولدي!
*صادقت الجنَ فلعنني
والإنسَ ظلمت فغاضبني
_ما بالَ خُرافاتك تلكَ!
*ما بالَ العقلِ مع القلبِ؟!
شيطان العقلِ أفزعني
روّعني وقاسمني حُلمي
فإنطفأ القلبُ وضاع الدفيء
وشيطانُ العقلِ اللوّاعِ
رغم كونه من النارِ
أصابته برودة الموقف
كان يبحث عن بعض الدفيء
فأشعلتُ العالمَ من حولي
_قد طالك غضبٌ من اللهِ
يا هولُ الموقف واللهِ
أخرجت للعالم عاقٍ
ضيّْع جناته
وضيعني
*لا بأس عليك من الغضبِ
صدقٌ يا ويلي ..يا ويلي
_ولدي..ولدي
*سأموت وسيُمحي إسمي
فلا ضيرَ عليك ولا إثمِ
عفواً أبتي
في 14 إبريل 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق