I'M not an angel

الأربعاء، 8 يوليو 2015

تعليق علي رواية "مدينة الموتي"



في بداية الرواية ولما بعد الصفحة ال 47 تقريبا كنت اشعر بشيء من الضجر
الرواية اقل حبكة من ما قراته سابقا لكاتبها
ربما قوة المشاهد الي حد ما لم تتراجع كثيراً
ولكن شعرت بين دقيقة واخري بأن اسلوب الكتابة في بعض الاوقات كان "عادياً"
الي جانب قدرة القاريء علي توقع الاحداث قبل حدوثها
وهذا علي حد علمي يحط من الرواية
ليس هذا الاسلوب ماتعودت عليه من قرائتي السابقة ل ‫#‏حسن_الجندي‬
وهما روايتان ‫#‏الجزار‬ و ‫#‏نصف_ميت‬
اما الان اثناء قرائتي ل ‫#‏مخطوطة_ابن_اسحاق‬ #مدينة_الموتي
شعرت بما ذكرته في اول سطوري
ولكن لحظة..هذا لا يعني ان الاسلوب سيء او الرواية كانت في صفحاتها الاولي رديئة
بل كانت جيدة جدا ولكني تعودت علي المزيد
ولكن لحظة اخري..بعد الصفحات الاولي بدأت الرواية الحقيقة
بدأت تزداد قوة المشاهد والاسلوب والحبكة
بدأت ما يسميه الكثير بمشاهد الرعب
ووجدتها مضحكة في كثير من الاوقات مما اعجبني 
مخطوطة صغيرة
ابن اسحاق
ابن ذاعات
اللغة السريانية
اموات
احياء
قربان
تضحية
جن
مارد
فضووووووووول
كل ذلك من عناصر الرواية
الي جانب التشويق وإعمال العقل بالطبع 
من المشاهد التي اضحكتني
عندما قرر حامد ان يقرأ المخطوطة بصوت عالي فإن حدث شيء اذا فهي حقيقة وان لم يحدث اذا فهي كذبة
وكما قيل في الرواية"كمن يشعل قنبلة في بيته ليتأكد من صلاحيتها"
بووووووووووووووم
هذا ما سيحدث في الحالتين
ولكن ربما في حالة القنبلة هي غباء بالفعل
او انتحار علي الاقل 
ولكن في حالة المخطوطة كان ذكاء من الفاعل وغباء من المستمع
لم يكن حامد بل كان جني مبعوث من احد اصدقاء ابن ذاعات كي يساعده
وبذلك يتم قتلهم جميعهم وتقديمهم كقرابين لعودة ابن ذاعات
من اكثر الحلقات التي ما زالت غير مكتملة بالنسبة لي
ماذا حدث ل "حبيبة" فهي ايضا حلمت بنفس الحلم الذي حلمه كل من ماتوا كقرابين لعودة هذا المارد الفظيع
لقد ذكر الكاتب النهاية للجميع
ولكن لم يذكر نهاية "حبيبة"
ربما نهايتها في الجزء الثاني 
حاولت ربط الرواية بالواقع
فبحثت عن مدينة الموتي وابن اسحاق ومخطوطته وابن ذاعات
وحاولت ترجمة التعويذة
ولكن لم تكن النتائج كتوقعي
فابن اسحاق ما وجدته عنه غير ما قيل في الرواية باستثناء زيارته لمصر فهو رحّالة علي اية حال
ولم اجد اي معلومة عن كتابته لمخطوطة
الي جانب ان مدينة الموتي هي مدينة بالقاهرة دًفن بها الكثر لكن كيفية موتهم لم اصل لها
ولكن ما اعلمه انها الان مدينة للاحياء
او شبه مدينة
و لم اصل بشيء عن ابن ذاعات
ولم استطع ترجمة التعويذة بالتأكيد "ان كان لها ترجمة
فقط ما وصلت اليه ان الكلمات ربما لها أصول
فمنها العبري ومنها الفارسي والسرياني وغيرها من اللغات" 
في انتظار قرائتي للجزء الثاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق