بركاتك يا استاذ #حسن_الجندي
اثناء قراءة الرواية " رواية #نصف_ميت" كنت افتحها لتغلق نفسها بنفسها
وكلما اغلق الجهاز واعود لافتحها اجدها في مكان مختلف
رغم انها ليست مرعبة
ولكن للحقيقة فكانت اوقات قرائتي لها في الصباح وليس الليل
من المشاهد التي اثرت في
مشهد معرفة خالد بموت والدته
ومشهد موت علي وهادي
ومن المشاهد التي تدعو للاشمئزاز
المشاهد التي تتعلق بما يفعله طاهر الرخيص
المهم ان المرة الماضية عندما كتبت تعليق بسيط عن رواية #الجزار
اخبرتكم بأنه لن يفهمني احد سوي من قرأ الرواية
ولكن هذه المرة ربما لن يفهمني حتي من قرأ الرواية
الرواية عبارة عن ابطال كثيرين
شعرت بالتوتر احيانا لمحاولتي في تذكر الاسماء
وشعرت احيانا اخري بأن الكاتب يتحدث عن نفسه وليس احد اخر
وحتي الان اشعر بأن اجزاء بسيطة من الرواية هي واقع الكاتب الممزوج بالخيال
المهم ان احد ابطال الرواية وهو "حاتم"
هو ايضا شاب كاتب كتب رواية تتحدث عن ماضيه وهذا طبيعي
الغير طبيعي انه تصف حاضره ومستقبله بدقه
الغير طبيعي انها تصف حاضر ومستقبل وماضي ايضا ليسوا بالطبيعين البتة
الغير طبيعي انه الواقع الذي سيتحقق بالفعل
الغير طبيعي انه واقع ومستقبل سيتحقق بالفعل وهو #ميت
الغير الطبيعي ان احد ابطال رواية حاتم هو كاتب ايضا يكتب نفس الرواية التي يكتبها حاتم ليعيش نفس قصة حاتم
او يعيش حاتم قصته
والغير طبيعي ان الكاتب البطل في رواية حاتم يكتب رواية بها كاتب يكتب رواية عن حياة ومستقبل سيعيشهم هو ليعيشهم من بعده حاتم الذي هو شخصيا كتب كل هذا
ولا اعلم كم بطل ستجده داخل كل رواية يعيش نفس الواقع
ولا اعلم كم بطل سياتي بعد حاتم ليعيشه
ربما انت :)
هذه الرواية نصف ابطالها احياء والنصف الاخر اموات
كان طبيعي في مثل هذا النوع من الروايات ان ينضم الاحياء الي النصف الاخر
وهذا ما حدث بالفعل
اما الغير طبيعي فهو خروج احد من الطرف الاخر ليعود للنصف الاول
لقد عاد احد الاموات
ولنقول #النصف_ميت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق